“فيرست إسطنبول”: أسباب تُحفزك للاستثمار في إسطنبول الآسيوية قبل 3 سنوات المدونة 0 محتويات المقالة يقع القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول في طرفها الجنوبي، ويحده من الجنوب بحر مرمرة ومن شماله البحر الأسود وبالطبع يفصل بينه وبين القسم الأوروبي المعلم الجغرافي الأبرز ألا وهو مضيق البوسفور. الطرف الآسيوي هو جزء لا يتجزأ من تكوين إسطنبول الحضاري والتاريخي والثقافي إلى جانب أهميته الاقتصادية والسياحية والعمرانية، حيث يتمتع بموقع طبيعي رائع ما فتح المجال أمام إنشاء مشاريع عمرانية باطلالات ساحرة ومواقع قيمة بالنسبة لكل المستثمرين المقدمين على شراء العقارات في إسطنبول. جانب إسطنبول الآسيوي يمتاز عن شق المدينة الأوروبي بالعديد من الفروقات الإيجابية، منها السكينة والهدوء النسبي على اعتبار القسم الأوروبي هو الاكثف سكانياً إلى جانب كونه مركز التجارة والصناعة في المدينة، يتميز القسم الآسيوي عن الأوروبي أيضاً بكثرة المساحات الخضراء التي تغطيه، ناهيك عن تعدد المناطق والمعالم السياحية فيه، وفي سردية هذا المقال سنغطي أهم مناطق إسطنبول الآسيوية ولماذا يجب عليك التملك هناك. مناطق إسطنبول الآسيوية: على إمتداد مساحتها الجغرافية تضم إسطنبول الآسيوية عدة مناطق، منها منطقة “كاديكوي”، منطقة سكنية سياحية وبإمتياز، منطقة “مالتبه” هي من أقدم البلديات في إسطنبول عامة، “أتا شهير” القريبة من منطقة “كاديكوي” وجسر البوسفور، ويضم الشق الآسيوي منطقة “اسكودار” الشهيرة، التي يتواجد فيها محطة النفق الواصل طرفي إسطنبول تحت بحر مرمراي، وهناك منطقة “عمرانية”، ذات المساحات الخضراء الواسعة، وهناك منطقة “توزلا”، الواقعة إلى الجنوب من القسم الآسيوي من طرف بحر مرمرة، و منطقة “جزر الأميرات” التي تتلألأ منها الجزر التسعة بصورة فنية طبيعية، ومنطقة “سنجق تبه”، ومنطقة كارتال، وشيله، و”سلطان بيلي”، و”منطقة بانديك”. البنية التحتية في إسطنبول الآسيوي؟ البنية التحتية فيها تعد محل اهتمام الحكومات المتعاقبة ولاسيما في العقدين الأخيرين، إذ تتوفر فيها كثير من وسائل المواصلات التي تمكّنكم من الوصول مباشرة إلى أي مكان ضمن القسم الآسيوي، كما أن ميناء “كاديكوي” يعتبر مركزاً للنقل في المدينة بين الجانبين الآسيوي والأوروبي عبر مضيق البوسفور وفيها رصيف عبارات، كما أنها ذات طبيعة خضراء جعل الاستثمار في بنيتها عاملاً من عوامل ازدياد حدائقها ومنتجعاتها، وفيها مراكز خدمات في كل منطقة، وتتوزع فيها مراكز التسوق والجامعات والمدارس والمساجد بشكل يكفي كل المساحة والسكان. إسطنبول الآسيوية…العيش والتملك العقاري: تمتلك إسطنبول الآسيوية كافة مقومات الحياة الجميلة الجامعة بين القدم والحداثة، ولا سيما للذين يفضلون الهدوء في أقدم مدينة حضارية في التاريخ، والتملك يعد خياراً مثالياً فيها، حيث تجد من الخيارات ما لا يحصى، ما بين شقق فخمة، وعقارات متميزة، ضمن أحدث طُرز الأبنية والتجهيزات وأفخمها، وأجمل الاكساءات الداخلية الفارهة، إن قوّة مشاريع البنى التحتية وتنوعها، متمثلة في شبكة المواصلات الضخمة، والتقنيات الحديثة ضمن المرافق العامة والحدائق، إضافة إلى المشافي النوعية، والمطار الدولي” مطار صبيحة”، كل هذه عوامل تسهم في تصنيف الجزء الآسيوي ضمن قائمة أفضل الأماكن للتملك وتستثمر العقار في إسطنبول. لماذا الاستثمار في إسطنبول الآسيوية: صراحةً تتعدد مميزات الاستثمار في القسم الآسيوي ومنها، أولاً ضمان التنمية المالية الناتجة عن الاتجاه التصاعدي للإقبال على المدينة، الحركة التجارية والعقارية، إضافة إلى التفوق السياحي والاقتصادي، بالتأكد البنية التحتية المتكاملة عامل مهم وهي متوافرة في الشق الآسيوي، كما أن الاستثمار ضمنه متنوع، ومنه الاستثمار الصناعي والاستثمار الزراعي والغذائي والاستثمار العقاريّ؛ إذ تعد بعض مناطقها من أكثر المناطق استحواذاً على عمليات بيع الشقق السكنية في إسطنبول الآسيوية، كما أن التوسع المستمر في مدينة إسطنبول، جعلها تستحدث باستمرار مناطق عقارية راقية تكثر فيها الأسواق والمجمعات التجارية.