5 معالم أساسية تُظهر بوضوح قرون حكم الإمبراطورية اليونانية لتركيا قبل 3 سنوات المدونة 0 محتويات المقالة حكم الرومان المنطقة التي تضم تركيا الحديثة نحو 14 قرناً، ما جعل الكثير من مناطق الشرق الأدنى تحتفظ ليومنا هذا بالعديد من المعالم الأثرية اليونانية، ولم تكن تركيا أو إسطنبول خاصة مجرد بوابة إلى تصل أوروبا بالعالم الشرق بل كانت قاعدة إدارية للإمبراطورية بعد عهد الإمبراطور قسطنطين.وقد استمرت الإمبراطورية، التي أصبحت تُعرف باسم الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 1453 عندما غزا العثمانيون بقيادة السلطان محمد الثاني المدينة ووضعوا حداً لبقايا الحكم الروماني بشكل نهائي.وقد حدد موقع “ميدل إيس آي” البريطاني Middle East Eye خمسة مواقع أثرية ينبغي لمن يزور تركيا إن يتعرف عليها، ليكون بذلك قد اطلع ولو على شيء بسيط مما تركه اليونان ورائهم.معبد “أبولو” في من منطقة “سايد”Temple of Apollo (Side)بناه الرومان حوالي عام 150 بعد الميلاد ، في ظل حكم الإمبراطور أنطونيوس بيوسو يعرض الهيكل أعمدة رومانية مميزة مغطاة بتصميمات “كورنثية” تضمنت منحوتات مفصلة بشكل متقن.بقيت خمسة أعمدة من المعابد، وقد تم ترميمها عدة مرات، وكان آخر تجديد في عام 2017، إلى جانب المعبد توجد العديد من المسارح الرومانية والحمامات والطرق والجدران.سبب البناء:قيل إن أبولو هو الأخ التوأم لأرتميس، إلهة البرية والعفة والخصوبة في العالم القديم، والمعروفة باسم ديانا عند الرومان. عرفت أرتميس بأنه إله الموسيقى والرقص والحقيقة.وقد بنيت الكثير من المعابد تكريما له حول البحر المتوسط ، ومنها هذا المعابد في سايد، على طول الساحل الجنوبي لتركيا في مدينة أنطاليا.قناة “فالنس” في إسطنبول(Greek channel Valence in Istanbul)يبلغ طول القناة 920 متراً وارتفاعها 30 متراً، وهي واحدة من أكبر الهياكل التي تركها اليونان ورائهم ولا تزال في حالة جيدة بشكل ملحوظ على الرغم من عمرها.بعد أن أعلن قسطنطين بيزنطة أو القسطنطينية عاصمة له، تطلب النمو السكاني في المدينة إمداداً أكثر كفائة بالمياه.فبدأ الرومان بناء قناة مائية في عهد أحد خلفائه، “قسطنطينوس” الثاني، لكن المشروع لم ينته حتى عام 368 م في عهد الإمبراطور “فالنس” الذي أطلق اسمه على القناة.تم توجيه المياه النظيفة من تراقيا، شرق القسطنطينية، عبر القناة إلى السكان المحليين واستخدمت في الحمامات والصهاريج حول المدينة.تم تغذيتها من خلال نظام من القنوات والآبار التي امتدت إلى أكثر من 300 كيلومتراً داخل تراقيا واستخدمها العثمانيون لتزويدهم بالمياه بعد أكثر من ألف عام من بنائها لأول مرة.صهريج “البازيليك” في إسطنبول(Basilica Cistern)بُني الصهريج في قلب مدينة إسطنبول القديمة عام 532 تحت حكم الإمبراطور البيزنطي “جستنيان”، وقد تم الحفاظ عليه لعدة قرون ومع 336 عموداً يدعمه، كان الصهريج قادراً على تخزين ما يصل إلى 80 ألف متر مكعب من المياه ، مع تسليم بعض الإمدادات من قناة “فالنس”.يُعرف عند الأتراك باسم Yerebatan Saray أي حوض الكاتدرائية، وكان هذا الخزان الأرضي يحوي نظام تنقية للمياه للقصر الكبير في القسطنطينية وغيره من المباني الأخرى الواقعة على التلة الأولى. واستمر في توفير المياه لقصر “توبكابي” بعد العهد العثماني سنة 1453.مسرح “اسبندوس” في أنطاليا(Aspendos Theater)يتضمن تصميم المسرح خصائص يونانية واضحة المعالم، مثل وجود جزء من جدار المسرح محفور من التل المجاور له.تم بناء الهيكل في جنوب تركيا خلال حكم الفيلسوف الروائي والإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس (160-180) يقع المسرح في منطقة بامفيليا القديمة ، ويُعد من أفضل مسرح محفوظ من نوعه في العالم ، حيث تم نقش الجدران باسم مصممه ، المهندس المعماري اليوناني زينو.يتسع المسرح لـ 12000 متفرج، وما يزال الموقع قيد الاستخدام اليوم ويستضيف مهرجان أسبندوس الدولي للأوبرا والباليه سنويًا.عمود “قسطنطين” في إسطنبول(Column of Constantine)عمود قسطنطين أو عمود المحرقة وبالتركية(Çemberlitaş) هو عمود ضخم تم بنائه على شرف الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول في عام 330 بعد الميلاد.يقع العمود في حي “تشمبرلي تاش” بمنطقة فاتح بإسطنبول حيث يبلغ طوله الأصلي 50 مترا، والعمود مصنوع من تسع قطع من الحجر، و يعلو العمود تمثال لـ “قسطنطين الأول”على الرغم من المحاولات العثمانية لتقوية العمود لحمايته من الزلازل ، إلا أن حريقًا في عام 1779 أعطى الهيكل مظهره الأسود الحالي.