جمعية “موصياد” التركية 25 عام في ريادة الأعمال في تركيا والعالم قبل 3 سنوات المدونة 0 محتويات المقالة “موصياد””MUSIAD هي اختصار (جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك) التي تُمثّل شبكة الأعمال التركية حول العالم.تم تأسيس هذه الجمعية في مدينة إسطنبول في 9 مايو/أيار 1990 من قبل رجال أعمال أتراك مؤمنين بضرورة انفتاح بلادهم على السوق العالمي، وهدفت حينها إلى تشجيع رجال الأعمال الأتراك على توسيع أعمالهم خارج تركيا، وبالفعل ساهمت من حينها بشكل كبير في الناتج القومي التركي الإجمالي حيث تزيد حصتها عن الـ 18%.مذ نشأتها قامت الدولة التركية على دعم هذه الجمعية ومن فيها خاصة خين تولى “نجم الدين أربكان” رئاسة الوزراء عام 1996 – 1997، وبسبب حفاظ الجمعية على مسافة أمان بين الاقتصاد والسياسة لم تتعرض لأي تجميد في العمل أو مضايقات في عقد التسعينات حالها حال العديد من الأحزاب والجمعيات.وفي سياق دعم خيار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي انضمت “الموصياد” إلى جمعيات الأعمال التي التزمت بدعم عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مثل “التوسياد” (رابطة الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك)، و”اتحاد غرف التجارة والصناعة والتجارة البحرية وبورصات تركيا”، و”اتحاد نقابات أصحاب العمل في تركيا”، وذلك من خلال عضويتهم في شبكات الأعمال الأوروبية، ومن خلال أنشطتهم التمثيلية وكسب التأييد في مؤسسات الاتحاد الأوروبي عبر مكاتبهم في أوروبا.أثناء صعودها تدريجياً على مدار عقدين من الزمن قامت “موصياد” بتوسيع أنشطتها الاقتصادية مع زيادة عدد الأعضاء والدعم والتسهيل من قبل الحكومات، وبات أعضاؤها ينشطون في كل القطاعات، من المحركات وقطع الغيار إلى المنتجات الإلكترونية، ومعدات الكهرباء، والمنسوجات، والمقاولات، ومعارض السيارات، والأثاث، والتعدين.إمبراطورية اقتصادية:تضم “موصياد”، 11 آلاف رجل أعمال تركي، و60 ألف شركة توظف حوالي 1.8 مليون موظف وعامل، وللجمعية 89 مكتباً تمثيلياً في جميع أنحاء تركيا، إضافة إلى 225 نقطة تواصل وخدمات استشارية في 95 دولة حول العالم، لتعد بذلك أكبر تجمعات رجال الأعمال الأتراك، على مستوى الداخل والخارج.وفي 2002 أسس الفرع الشبابي في الجمعية لتدريب رجال الأعمال الشباب وإعدادهم للحياة ومشاركة قيمهم وخبراتهم، حيث يواصل الفرع الشبابي أنشطته مع 4250 عضوا من خلال مراكزه التمثيلية البالغ عددها 53 مركزا بتركيا و23 مركزا حول العالم.كما أصبحت “موصياد” في 2003 عضوا في الاتحاد الأوروبي لجمعيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واليوم تمتلك جمعية موصياد مكاتب تمثيلية في معظم دول أوروبا.وتعتبر اليوم المساهم الأكبر في الاستثمارات التركية الخارجية، والتي قدرت بنحو 40 مليار دولار في الفترة بين عامي 2000 و2017 بحسب تقرير صادر عن مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEIK).وفي الولايات المتحدة، افتتحت جمعية “موصياد” مكتبها في واشنطن عام 2013، ومنذ ذلك الحين يعمل هذا المكتب بنشاط لتحسين العلاقات التركيّة الأميركية على المستويات السياسية والاقتصادية، وذلك من خلال تنظيم أنشطة مختلفة، مثل المؤتمرات والندوات.