وسط تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي… تركيا تُنجز مشاريع لوجستية ضخمة قبل 3 سنوات المدونة 0 محتويات المقالة تعزز تركيا مكانتها في قطاع النقل واللوجستيات ليس على المستوى المحلي وحسب، بل تحولت إلى مركز عالمي للسفر ونقل البضائع لوقوعها عند ملتقى قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. فيما يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤاً ناتجاً عن تبعات الحرب الروسية-الأوكرانية ومخاوف من حدوث ركود عالمي، بذلك تقود تركيا ثورة مشاريع محلية ضخمة في قطاعات عدة أبرزها النقل واللوجستيات. ومن جانبه قال وزير النقل والبنية التحتية “عادل قره إسماعيل” أوغلو لوكالة الأناضول إن كل دول العالم تتابع وتراقب من كثب المشاريع الضخمة التي تنفذها تركيا في قطاع النقل والمواصلات منذ 20 عاماً. نوهَ الوزير خلال مشاركته بقمة المنتدى الدولي للنقل بالعاصمة الألمانية برلين إلا أن النقل واللوجستيات من أكثر القطاعات التي تأثرت بوباء كورونا، وتوجد دروس يجب تعلمها من هذا الموقف، موضحاً أن العالم “بدأ يتجه إلى الرقمنة بعد أزمة كورونا وآخر الصيحات والاتجاهات الجديدة في الإنتاج وتقليل تكلفة اللوجستيات في الإنتاج والطاقة الخضراء وتصفير انبعاثات الكربون”. ذكر الوزير إعلان مجلس المطارات الدولي (AC I) أن مطار إسطنبول كان الأكثر ازدحاماً في أوروبا العام الماضي بـ36 مليوناً و988 ألفاً و563 مسافراً، إلى جانب إشارته إلى المشاريع الضخمة التي تقوم تركيا بإنجازها من خط سكة حديد خط “باكو-تبليسي-قارص” وخط “مرمراي” اللذين رُبطا بشبكة خط طريق الحرير الممتد من بكين إلى لندن ويُعدّ من أهم ممرات النقل في العالم. وبحسب الوزير فإن البلاد نفذت عشرات المشاريع في قطاع النقل بلغ حجمها 172 مليار دولار خلال العشرين عاماً الأخيرة، وكان لها أثر كبير في الاستثمارات والإنتاج”. وأوضح أن “الاستثمارات التي نُفذت خلال العشرين عاماً الأخيرة في قطاع البنية التحتية كان منها مشاريع بقيمة 37.5 مليار دولار نفذت بنموذج البناء والتشغيل والتحويل B.O.T”.