التنمية المُستدامة للعقار في تركيا 2025 شهرين قبل أخبار العقارات, المدونة 0 محتويات المقالة التنمية المُستدامة للعقار في تركيا من المُصطلحات التي بدأت تظهر مؤخراً في سوق العقارات التركية، إلى جوانب الأسواق العقارية في عدة دول حول العالم، ما المقصود بها؟ وما أهميتها؟ التنمية المُستدامة: هي عبارة عن نموذج تنموي يستطيع تلبية احتياجات الجيل المعُاصر، دون المساس بمقدرات الجيل والأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. دخلت التنمية المُستدامة جدول الأعمال الدولي بحلول نهاية القرن العشرين. ثم أصبحت خطة تنفيذ عالمية مع الاتفاقيات الدولية الموقعة في العام 1990. تنص التنمية المُستدامة على تحديد القاسم المُشترك في أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول. وإن تنفيذ استراتيجية إنمائية لا تُحدد العلاقات بين البيئة والتنمية الاجتماعية بشكل جيد قد يُلبي الاحتياجات الحالية. إلا أنه قد يُعرض تلبية متطلبات الناس الرئيسية في المُستقبل للخطر. وذلك كونه ليس من الواضح ما هو الحد الذي قد يؤدي إليه النمو لكوارث بيئية. بالإضافة إلى أن التدهور البيئي عادةً ما يكون غير قابل للإصلاح. وعليه فإن تقييم التفاعل بين الهيكل الاقتصادي والاجتماعي والبيئة بطريقة شمولية وضمان استفادة الأجيال الحالية والمُستقبلية بشكلٍ عادل من الفرص. التي تُتيحها التنمية يُشكل الفلسفة الرئيسية للتنمية المُستدامة. ما هي أهدف التنمية المُستدامة؟ تهدف التنمية المُستدامة إلى: تلبية احتياجات الناس، مع الأخذ بالاعتبار الأجيال القادمة. تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئة. تتطلب الاستدامة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والبيئة. قد يشمل هذا المفهوم دراسات في قطاعات مثل الطاقة الصديقة للبيئة، إدارة النفايات، إدارة المياه، جودة الهواء. أبعاد التنمية المُستدامة: يجب النظر في أبعاد التنمية المُستدامة فيما يتعلق بالعلاقة القوية التي تجمع تلك الأبعاد بين بعضها البعض، وهذه الأبعاد هي: أولاً-البعد الاقتصادي: بمعنى ضمان النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل لتحقيق التنمية المُستدامة. قد يشمل أيضاً أنشطة كزيادة الاستثمار وفرص العمل وتحسين الرخاء الاقتصادي. ثانياً-البُعد الاجتماعي: تحقيق العدالة الاجتماعية واحتياجات الناس للتنمية المُستدامة. بالإضافة للرعاية الصحية والتعليم والإسكان والضمان الاجتماعي. ثالثاً-البُعد البيئي: هو ضمان حماية البيئة والاستخدام المُستدام للموارد الطبيعية، من أجل الوصول للتنمية المُستدامة. ومن أنشطة هذا البُعد الحد من البيئي، زيادة كفاءة استخدام الطاقة، تحسين إدارة النفايات، حماية الموارد الطبيعية. التنمية المُستدامة للعقار: يربط المهندسون العقاريون مفهوم التنمية المُستدامة للعقار، بالخطط الاستراتيجية التي يضعها أصحاب القرار في الشركات الإنشائية. والتي من شأنها أن تُسهم بتطوير السوق العقاري، وتحسين مُستوى الخدمات المُقدمة في القطاع العقاري. تدخل مُشاركة المؤسسات الحكومية للشركات الإنشائية في التطوير العقاري، وتقديم جميع أنواع الدعم اللازم والتسهيلات لها. وذلك كمحور رئيسي في مفهوم التنمية المُستدامة المُتعلقة بالعقار. تؤدي الأرصدة المالية الضخمة والتدفقات العُملاقة من رجال الأعمال والشركات العامة والخاصة، دوراً محورياً وقوياً في التنمية المُستدامة للعقار. يُمكن إجراء عدة تفسيرات مُتنوعة حول قياس مُعدل التنمية المُستدامة للعقار في تركيا. إذ تُعتبر مؤشرات التنمية المُستدامة بمثابة أداة من أدوات تقييم الأداء، في ظل العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية. إلا أنه عند اختيار المؤشرات يجب الانتباه للمشاكل التي قد تحدث أثناء تقييم النتائج. تواصل العديد من المُنظمات والمؤسسات الدولية العمل على تأسيس وتطوير مجموعتها الخاصة من مؤشرات التنمية المُستدامة. ويمكن الدلالة على ذلك بمؤشرات لجنة التنمية المُستدامة التابعة للأمم المُتحدة والمؤشرات الأوروبية المُشتركة ومقياس الاستدامة. وبالحديث عن المؤشرات في قطاع البناء والإسكان، فإننا نُصادق مؤشرات عامة للقطاع العقاري، مثل تراخيص بناء المُساكن الجديدة، ونفقات البناء. بالإضافة إلى مبيعات العقارات الحالية، ومبيعات المساكن الجديدة بدلاً من أسعار المساكن. ما أهمية التنمية المُستدامة للعقار في تركيا؟ بعد دخول مفهوم التنمية المُستدامة في شتى القطاعات الحياة وصل إلى القطاع العقاري وباقي القطاعات الأخرى. بما يحتوي القطاع العقاري من مشاريع استثمارية ومُجمّعات سكنية ومكاتب تجارية ومجلات وأراضي وغيرها. وكان بعض المُحللين في السوق العقاري التركية قد ذهبوا إلى أن مفهوم التنمية المُستدامة للعقار في تركيا قد تحول ليُصبح حاجة مُلحّة وضرورة من ضرورات العمل في القطاع العقاري. وذلك في إشارة إلى اعتماد المُطورين العقاريين على الطاقة المُتجددة وأحدث الأساليب الإنشائية في بناء المُشاريع الاستثمارية التجارية والسكنية. كما تُشكل الطاقة المُتجددة عنصر مُهم لا يُمكن الاستغناء عنه في تحقيق التنمية المُستدامة في السوق العقارية. وأصبح بمكان اعتماد القطاع العقاري على الطاقة المُتجددة في الأعمال الإنشائية. مع ضرورة التوسع في استخدام هذه الطاقة، بالشكل الذي يضمن تحقيق التنمية المُستدامة في كافة المشاريع العقارية المُنجزة حالياً. مع الأخذ بالاعتبار احتياجات المُطورين العقاريين في المُستقبل. مبادئ تحقيق التنمية المُستدامة: 1-حماية القيم البيئية: سيما في قطاع البناء ويُحاول تطوير كل تقنياته على الطاقة المُتجددة. وسبب ذلك أن المباني التي يُمكنها إنتاج الطاقة الخاصة بها، ولا تُسبب ضرراً يُذكر للبيئة أثناء البناء والاستخدام مطلوبة. 2-تطوير وتحسين الحياة الاجتماعية: تعمل التنمية المُستدامة على تحقيق وتعزيز الحياة الاجتماعية عبر تطويرها وتحسينها. 3-التطورات الاقتصادية: يتقلص السوق العالمي تدريجياً بسبب التقلبات الصغيرة، ويُمكن أن تغير التنمية المُستدامة مسار الأسواق. سوق العقارات التركية يتطور أيضاً في ضوء التطورات الاقتصادية وتحت تأثير الديناميكيات الداخلية. مُقترحات لتحقيق التنمية المُستدامة في سوق العقارات التركية: الشفافية والمصداقية في عرض البيانات والمعلومات. إصدار التشريعات اللازمة لتعزيز سوق العقار. الاستمرار في الإعفاءات الضريبية. اعتبار المبيعات الخاصة بالأجانب في بند الصادرات التركية. إنشاء صناديق خاصة لتلبية احتياجات ذوي الدخل المُنخفض. عوامل تُساهم في التنمية المُستدامة في سوق العقارات التركية: وضع جدول زمني مُحدد لزيادة العائد الاستثماري والقيمة الضريبية للعقارات في تركيا. وضع خطط لإعادة تشمل كافة الظروف المُتعلقة بالكثافة السكانية والبنية التحتية والزلازل والكوارث الطبيعية وخطط التحضير. توفير المواد الأولية اللازمة في العمليات الإنشائية بأسعارٍ مقبولة. توفير تسهيلات حكومية أكثر للمساعدة في تملك عقار في تركيا لكافة أصحاب الدخل المُنخفض والمُتوسط والمرتفع.