العقارات في تركيا وأسباب ارتفاع أسعارها بعد كوفيد 19 قبل 3 سنوات المدونة 0 محتويات المقالة اجتاحت جائحة “كوفيد 19” العالم بداية سنة 2020 وكانت السبب الرئيس في خسارة معظم المؤسسات الرائدة في مجال الاعمال والتجارة حول العالم وكانت بالطبع تركيا الدول التي تأثره اقتصادها بشكل سلبي وكان من الممكن أن يعاني اقتصادها تضخمٍ وخساراتٍ أكبر لولا الخطط التي ابتكرتها تركيا للخروج من عنق الزجاجة بأقل الخسائر المحتملةوبالطبع سوق العقارات في تركية كان له حصة من تلك الخطط والإجراءات المتخذة في زمن الكورونا، فعملت الحكومة التركية إلى اتخاذ بعض الإجراءات والقرارات لإنعاش سوق العقار التركي في خطوات محددة حيث أتاحت الدولة التركية قروض عقارية بفائدة قليلة على مدى تسديد طويل الأجل قد يصل 180 شهر أو 15 سنة، ولا تكون هذه العقارات متاحة للأتراك فقط، بل يستطيع الأجانب شراء العقارات، وذلك بحسب قيمة العقار والضمانات التي يقدمها العميل للبنك.كما تتراوح معدلات الربح على قروض الإسكان التي أتاحتهم الدولة في تلك الفترة بين 0.075٪ و0.085٪ من قيمة الدفعات الشهرية للعقار، ومع ازدياد الطلب على العقارات ونقص الخيارات المعروضة ازداد قيمة العقارات في الدولة مما أدى الى انتعاش السوق العقاري لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر.وبحسب أرقام هيئة الإحصاء التركية، في سنة 2020 قد ارتفعت مبيعات العقارات في تركيا بنسبة 27٪ خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من الذي سبقه، وشهدت الفترة بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) 2020 بيعًا بقيمة مليون دولار. و280 الف و852 عقار.زادت مبيعات المنازل المستعملة في تركيا (المعاد بيعها) بنسبة 8.2٪ في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وأصبح 103.176 منزلًا.استحوذت مبيعات المنازل المستعملة على 70.1٪ من إجمالي مبيعات المنازل في تركيا. وفي الفترة من شهر يناير إلى شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2021، انخفضت مبيعات المنازل المستعملة بنسبة 17.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصبح 661.982 منزلًا.وعام 2021 ارتفعت مبيعات المنازل للأجانب بنسبة 25.8٪ في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وأصبحت 6.630 منزل. وبلغت مبيعات المنازل للأجانب 4.5٪ حصة من جميع مبيعات المنازل. واحتلت إسطنبول المرتبة الأولى ضمن مبيع عدد 2.995 عقار للأجانب. وبعد مدينة إسطنبول تحتل مدينة أنطاليا المرتبة الثانية بـ1.358 عقار مباع، ثم أنقرة بـ408 عقار مباع للأجانب.هناك عوامل تأثر بسعر العقار فما هي ؟الموقع هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر البيع الحالي للعقار أو القيمة المستقبلية، ويعد موقع العقار بالتأكيد من أحد أهم العوامل التي تؤثر على سعر العقار.يلعب الحي أيضًا دورًا مهمًا جدًا. على سبيل المثال، سيكون سعر العقار الذي يكون قريبًا من منطقة تجارية أعلى من المعتاد أو في المناطق الريفية أقل من المعتاد. ومع ذلك إذا كان المنزل قريبًا أو يوفر سهولة الوصول إلى الطرق السريعة والمستشفيات والمؤسسات التعليمية ومراكز التسوق، فسيؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة السعر.عمر المنزل، مع وجود مساحات خضراء، والأمن الخاص والمرافق مثل حمام السباحة، وملاعب الأطفال، وصالة الألعاب الرياضية، وموقف سيارات داخلي هي أيضًا معايير مهمة للغاية مع إعطاء قيمة للممتلكات. هناك العديد من العوامل الأخرى التي ستزيد من سعر الشقة. على سبيل المثال جرى تشييده وفقًا للوائح الزلازل، وهو مبنى جديد تمامًا جرى بناؤه بواسطة شركة مؤسسية وسيؤثر حجم المكان تمامًا على السعر.حالة سند الملكية هي بالتأكيد عامل آخر يؤثر على السعر. فمثلًا: أثناء إنشاء المشروع، إذا كانت العقارات عبارة عن شقق بطوابق متعددة، يجري تحديد عدد الطوابق للبناء من خلال المتعهد، وجرى تنفيذ هذه الالتزامات حسب الشروط المحددة، ويثبت أن البناء هذا جرى إنشاؤه حسب المعايير التي ذكرت في مشروع البناء المصدق ويجب الالتزام بالمعايير التي تفرضها الدولة.لا يمكن النظر في أسعار المنازل بشكل منفصل عن الحي، هذا هو السبب في أن أسعار المساكن في المنطقة التي تنوي شراء منزل فيها يمكن تحديدها وفقًا للأسعار في المنطقة المحيطة.