شراء عقار في تركيا.. كيف أحصل على خصومات؟

شراء عقار في تركيا يهدف إلى السكن أو الاستثمار العقاري في تركيا، ويعدّ استثماراً ذكياً كونه يُمكّن المُشتري من الحصول على خصومات على السعر.

الأمر الذي يُقلل من التكلفة ويرفع من العائد الاستثماري، وبالتزامن مع ازدهار سوق العقارات التركية توفرت الكثير من الفُرص، للاستفادة من عروض وخصومات مُميزة.

كيف يمكن الحصول على خصومات عند شراء عقار في تركيا؟

يرى خبراء العقار في فيرست إسطنبول للاستشارات العقارية، بأن هُناك عدة أمور يُمكن للمشتري من خلالها الحصول على خصومات مجزية عند شراء عقار في تركيا، وهذه الأمور هي:

أولاً-التفاوض مع البائع:

يُمكن أن يكون البائع هنا فرد أو شركة إنشائية، ويُعتبر التفاوض عند شراء عقار في تركيا من أهم الأدوات التي لابد من الاستفادة منها.
يجب على المُشتري أن يكون على إطلاع كافٍ بمتوسط سعر المتر المربع العقاري ضمن المنطقة التي يقع بها العقار.
وأن يُقارن سعر العقار بأسعار أمثاله في المنطقة، مع الأخذ بالاعتبار جودة البناء وارتفاع الشقة والإطلالة والخدمات المتوفرة، إلى جانب مساحة العقار وعدد الغُرف.
التفاوض يجب أن يُبنى على أسس سليمة، أهمها الدراية الجيدة بواقع السوق العقارية، وأن تكون الخصومات معقولة لا مُبالغ فيها.
عادةً ما يتم التفاوض على خصم بمقدار يتراوح بين 5% إلى 15% في بعض الحالات.
خاصةً إذا كان المشتري مستعد فعلاً للشراء النقدي وإتمام الصفقة بنجاح.
علماً أن الخصومات تُطلب عادةً عند الشراء النقدي، أما طُرق السداد بالتقسيط فمن الصعب الحصول على خصم، وفي حال تم ذلك فإنه لن يتجاوز 2% إلى 3% من قيمة العقار.

ثانياً-الاستفادة مع العروض والخصومات المطروحة:

عادةً ما تتجه بعض الشركات الإنشائية إلى طرح عروض على عدد مُعين من العقارات ضمن مشاريعها.
أو إجراء خصومات مُحددة في بعض المواسم، مثل الموسم الشتوي الذي يشهد انخفاضاً في النشاط العقاري.
وقد تشمل العروض أيضاً شراء عقارين مثلاً مع نسبة خصم تصل إلى 30%، وهذا يُعتبر خيار استثماري ناجح.
لذلك يُنصح بالمبادرة إلى الاستفادة من العروض المُطروحة، علماً أنها غالباً ما تكون محددة بفترة زمنية قصيرة، وعدد عقارات قليل.

ثالثاً-شراء عقار في تركيا قيد الإنشاء:

من بين الأدوات الاستثمارية التي يلجأ إليها المستثمر العقاري في تركيا.
هي التوجه إلى شراء عقار في تركيا قيد الإنشاء، حيث تقوم الشركة الإنشائية (المقاول) بطرح عقارات للبيع.
قُبيل القيام ببنائها أو بالأحرى عندما تكون في مرحلة الرسومات والمُخططات الهندسية.
حيث تهدف الشركة من طرح بعض عقارات مشروعها للبيع (على الورق) إلى تمويل المشروع.
ثم ترتفع أسعار العقارات في المشروع تدريجياً، كلما انتقلت مراحل التشييد من مرحلة إلى أخرى.
لتتصاعد شيئاً فشيئاً وصولاً إلى ذروة ارتفاعها، حينما يصبح العقار جاهزاً وقيد التسليم.
ولابد هُنا من معرفة أن الطابو التام لا يمكن الحصول عليه إلا عند اكتمال أعمال البناء والتشطيبات النهائية.
كما أن طابو الارتفاق يصدر حينما تبدأ أعمال التأسيس والحفريات والصعود بطوابق مباني المشروع.
وعليه يتم البيع في المراحل الأولى بموجب "عقد اتفاق مبدئي"، يُحدد من خلاله أقل سعر ممكن للعقار.
يصل فارق السعر في بعض الأحيان بين العقارات التي مازالت على المُخططات، والعقارات الجاهزة ضمن نفس المشروع، إلى نسبة تتراوح بين 100% و300%.
عادةً ما يستغرق متوسط فترة بناء المشاريع العقارية في تركيا، بين 3 إلى 5 سنوات، وتختلف المُدة بحسب قوة الشركات الإنشائية ومساحة المشروع وعدد عقاراته.

رابعاً-السداد النقدي مقابل السداد بالتقسيط:

كما ذكرنا أعلاه فإن الخصومات عادةً يتم التفاوض عليها على العقارات التي تُباع بطريقة السداد النقدي.
أما العقارات التي تُباع بالتقسيط، فإن تسهيلات الدفع والدفعات الأولى البسيطة التي تتراوح عادةً ما بين 35% و60% من قيمة العقار.
مع فترة سداد تبدأ من 12 شهر وتصل إلى 48 شهراً وربما عشرة سنوات في بعض المشاريع.
وفي حال تلقي أي خصم على الشراء بالتقسيط في بعض الأحيان فإنه لن يزيد عن 3%.
والتفاوض هنا يتم على قيمة الدفعة الأولى وعدد أشهر التقسيط.

خامساً-الشراء الجماعي والخصومات الجماعية:

يُعتبر الشراء الجماعي استراتيجية مُتبعة، للحصول على تخفيضات كبيرة عند شراء العقارات.
إذ يتفاوض المُشترون كمجموعة مع الشركة الإنشائية للحصول على أكبر خصم ممكن.
وتعتمد هذه الطريقة في التفاوض على مبدأ "القوة الشرائية.
حيث يكون لدة المجموعة قدرة أكبر على التفاوض قياساً بالمُشتري الفردي.
ويُمكن تحقيق ذلك عبر التعاون مع الأصدقاء أو أفراد العائلية.
أو عن طريق الانضمام لمجموعات الاستثمار العقاري.
تقدم هُنا بعض الشركات العقارية برامج مُخصصة للمشترين الجماعين.
تصل نسبتها إلى 20% عند شراء عدد مُعين من العقارات في المشروع نفسه.