لماذا تستمر تركيا في جذب المستثمرين العقاريين؟

تواصل تركيا في استقطاب المُستثمرين الأجانب الراغبين بتنمية رؤوس أموالهم، عبر تخصيص ميزانية مُحددة في العقارات التركية، مستفيدين من التشريعات والقوانين الناظمة والتخفيضات والإعفاءات الضريبية والحوافز المُشجعة.

أسباب جذب تركيا للمُستثمرين العقاريين:

تتمتع تركيا بالعديد من الأسباب الجاذبة للاستثمار العقاري فيها، وهذه الأسباب هي:

أولاً-الموقع والاقتصاد:

تقع تركيا عند نقطة التقاء قارتي آسيا وأوروبا كما تقترب بحراً من القارة الأفريقية، وهذا ما يجعل منها مركزاً تجارياً ولوجستياً حيوياً.
تركيا دولة ذات اقتصاد قوي ومُتنوع، وتحظى بسوق تجاري كبير وقوة شرائية مُتزايدة.
تستثمر الحكومة التركية بشكلٍ كبير بمشاريع البنى التحتية العملاقة كالمطارات الدولية والطرق السريعة وشبكات المواصلات العامة وغيرها.

ثانياً-القوانين والتشريعات والتسهيلات الحكومية:

يُتيح برنامج الجنسية للمُستثمرين الأجانب الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار أمريكي بشرط الاحتفاظ به لمدة ثلاث سنوات.
يحصل مشتري العقار في تركيا على الإقامة العقارية عند تملك شقة بقيمة 200 ألف دولار كحد أدنى، وتُجدد الإقامة سنوياً بحال الإبقاء على ملكية العقار.
تسعى الحكومة التركية لتبسيط الإجراءات القانونية الخاصة بتملك العقارات التركية من قبل الأجانب، مما يجعل عملية الشراء سريعة وفعّالة للمُستثمرين الأجانب.

ثالثاً-سوق عقاري مُتنوع وعائدات ربحية:

السوق العقاري التركي لديه خيارات واسعة تتناسب مع كافة الميزانيات والأذواق، من الشقق الاقتصادي للفلل الفاخرة، بالإضافة للمشاريع التجارية.
يُمكن للمُستثمرين تحقيق أرباح عبر ارتفاع قيمة العقارات مع مرور الزمن، عدا عن دخل إيجاري شهري يرتفع باستمرار، خصوصاً في المُدن السياحية مثل إسطنبول وأنطاليا.
أسعار العقارات التركية تنافسية قياسياً بنظيراتها في أوروبا، فسعر فيلا في إسطنبول يُعادل سعر شقة استديو في لندن!

رابعاً-نمط الحياة والثقافة التركية:

تركيا بلد سياحي من الطراز الرفيع، مما يرفع من نسبة الطلب على العقارات السياحية بهدف الإيجار اليومي أو الأسبوعي.
تمتاز البلاد بمزيد من الثقافات الشرقي والغربية، مع تكاليف معيشية معقولة، مما يجعلها وجهة جذّابة للعيش والاستقرار.

أهم المدن ذات الطابع الاستثماري في تركيا:

يرى خبراء العقار في فيرست إسطنبول العقارية أن العديد من المُدن التركية تحمل الطابع الاستثماري أبرزها:

1-إسطنبول:

تتصدر إسطنبول قائمة المُدن الأكثر جذباً للمستثمرين الأجانب.
كونها تمتد بين قارتي آسيا وأوروبا، ويفصل بينهما مضيق البوسفور، كما يحدها بحر مرمرة جنوباً والبحر الأسود شمالاً.
تُعرف إسطنبول بأنها العاصمة الاقتصادية التجارية، خاصةً القسم الأوروبي منها.

2-أنطاليا:

العاصمة السياحية التركية، تشتهر بأجوائها المُعتدلة شتاءً والحارّة صيفاً.
تمتد على ضفاف البحر الأبيض المُتوسط، ويتوافد عليها الأوروبيين بشكلٍ خاص.
إلى جانب شواطئها ذات الرمال الذهبية، تمتلك أنطاليا مناطق تاريخية وأثرية تمتد لآلاف السنين.
تجتمع فيها المُنتجعات السياحية والفندقية لاستقبال ما يزيد عن مليوني سائح سنوياً.

3-إزمير:

تقع إزمير في الغرب التركي وتمتد على ضفاف بحر إيجة.
ذات طابع ديني وسياحي في نفس الوقت، ففيها يقع منزل السيدة مريم عليها السلام.
بالإضافة إلى الطابع الصناعي مما يجعلها مدينة استثمارية بامتياز.

الاستثمار العقاري في تركيا يشكل فرصة ذهبية للراغبين بالحصول على عائدات ربحية ناتجة عن شراء عقار في تركيا وتأجيره على المدى الطويل، أو شراء عقار قيد الإنشاء والانتظار حتى اكتمال أعمال البناء ثم إعادة بيعه وتحقيق ربح ناتج عن فارق السعر بين الشراء والبيع.

للمزيد من المعلومات حول أهمية الاستثمار العقاري في تركيا، يُمكنكم في أي وقت التواصل مع فريق خدمة عُملاء فيرست إسطنبول عبر الاتصال بالرقم +905342617763